الصفحات

أعلان الهيدر

الجمعة، 17 مارس 2023

الرئيسية بحث كامل وشامل عن تغير المناخ

بحث كامل وشامل عن تغير المناخ

 مقدمة

يعتبر تغير المناخ من أخطر المشاكل البيئية التي ظهرت في القرون الأخيرة ، خاصة مع زيادة الأنشطة البشرية والكثافة السكانية على كوكب الأرض ، وكذلك ظهور الاختراعات التكنولوجية التي تؤدي إلى تدهور المناخ. في العديد من الأماكن ، خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة والعديد من الأشخاص ، يشير تغير المناخ إلى تغيرات كبيرة وطويلة الأجل في المناخ العالمي. مثل نيويورك ، هطول الأمطار السنوي وتغيرات درجات الحرارة ، إلخ. مثال: يؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ إلى وقود الأعاصير ، التي تهب بقوة أكبر ، وتمطر أكثر وتسبب المزيد من الضرر ، ولكنها أيضًا تغير تيارات المحيطات العالمية ، وتؤدي إلى ذوبان الجليد ببطء في القارة القطبية الجنوبية ، مما يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر ، وحتى في نيويورك ، هذا الترابط النظامي هو الذي يجعل المناخ تغيير مهم جدا ومعقد


يعتبر تغير المناخ من الظواهر المناخية التي ظهرت بعد الثورة الصناعية والتي كان لها تداعيات عديدة خاصة مشكلة الاحتباس الحراري والتي تعد عاملاً رئيسياً في ظهور مشكلة تغير المناخ، حيث أن تغير المناخ من أخطرها، المشاكل البيئية التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة، خاصة أنها ساهمت في ظهور العديد من المشاكل والكوارث البيئية، مثل الزلازل والفيضانات والعواصف المدمرة، وبناءً على شدة هذه المشكلة سنتحدث عن تغير المناخ بمزيد من التفصيل فيما يلي.

   


                    مفهوم تغير المناخ

 

في بداية أي مقدمة عن التغيرات المناخية يجب الإشارة إلى مفهوم تغير المناخ، وهو مصطلح عام يشير إلى التغير في ظواهر الطقس على مستوى العالم الذي يرتبط بزيادة متوسط درجات الحرارة العالمية، ونجد بالفعل أنه يوجد تغير كبير في المناخ ودرجات الحرارة مستمرة في الارتفاع حول العالم لعقود عديدة.

تعرف وكالة ناسا تغير المناخ، بأنه عبارة عن مجموعة واسعة من الظواهر العالمية التي نشأت في الغالب من خلال حرق الوقود الأحفوري، والتي تضيف غازات محاصرة للحرارة إلى الغلاف الجوي للأرض.

يعرف تغير المناخ بأنه أي تغير في المناخ يكون له تأثير طويل المدى على الطقس في مكان معين، لأن هذا التغيير يؤدي إلى ظهور أنماط مناخية جديدة تستمر لفترة طويلة تصل إلى آلاف السنين أو لفترات قصيرة، التي استمرت لعشرات السنين، وبدأت قضية التغير المناخي في الظهور في العقود الأخيرة، خاصة مع ظهور الثورة الصناعية التي أثرت بشكل واضح على المناخ نتيجة زيادة الأنشطة البشرية التي أدت إلى الاحتباس الحراري، وهو عاملا رئيسيا، في إنتاج تغير المناخ.

 

 


 
وقد بدأت سجلات درجات الحرارة الموثوقة في عام 1850، حيث أصبح عالمنا في الوقت الحالي أكثر سخونة بمقدار درجة مئوية واحدة، مما كان عليه في الفترة ما بين 1850 و1900، حيث يشار إليه بمتوسط ما قبل الصناعة.

يشار إلى الزيادة في درجة الحرارة بـ مصطلح محدد أكثر هو الاحتباس الحراري، ولكن نجد أن مصطلح تغير المناخ هو المصطلح المفضل الآن لدى المراسلين، وذلك لأنه لا يشمل فقط متوسط درجة الحرارة العالمية المتزايدة للأرض، ولكنه يشمل التأثيرات المناخية التي تنتج عن تلك الزيادة.

 

                   أسباب تغير المناخ

 

أسباب تنوع المناخات على سطح الأرض:

تواجد تنوع المناخات منذ أن كانت الأرض موجودة ، ووقتها تظهر الأنماط المناخية بشكل ملحوظ ، وهناك العديد من أسباب التغيير المناخي ، ولكن أولًا يجب علينا التعرف على العوامل المؤثرة في المناخ التي قد تساهم في هذا التنوع ومنها :

1-               الهواء الموجود في الغلاف الجوي.

2-               الكائنات الحية الموجودة في المحيط الحيوي.

3-               الجليد والصقيع الموجودين في الغلاف الجليدي.

4-               الماء الموجود ضمن الغلاف المائي.

5-               الغطاء العلوي، والقشرة الأرضية الموجودين ضمن الغلاف الصخري.

 

وتتعدد أسباب ظهور مشكلة تغير المناخ، من أهمها ما يلي:


    ***غازات الاحتباس الحراري:

 

هناك عدد من الغازات التي تلعب دورًا كبيرًا في المناخ على سطح الأرض، حيث أنه على كوكب الأرض يتم امتصاص بعض الطاقة، ويبقى البعض الآخر في الفضاء ، وهنا الغازات نجدها تقوم بحبس أي طاقة منعكسة وتوجهها للأرض ، مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري ويؤدي إلى تسريع تغير المناخ بشكل كبير .

 

    ***النشاط الشمسي:


 


قد يكون لدى النشاط الشمسي دور أيضًا في تنوع مناخ سطح الأرض، وذلك عن طريق تقليل وتزويد كمية الطاقة الذاهبة لسطح الأرض، وهذا النشاط الشمسي ليس له أي علاقة بالاحتباس الحراري.

 


       *** الزراعة

 

تؤثر الزراعة أيضًا على تغير المناخ بداية من إزالة الغابات ، والتي تتسبب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم ، حيث أن لدى الزراعة القدرة على أن تكون مغناطيس للكربون ، وهذا يؤثر على المناخ بدون شك .

 

      *** النشاط البشري

 

يعتبر النشاط البشري هو أهم مساهم في التغير المناخي حول العالم ، حيث أن يقوم البشر بالنقل والتدفئة وتشغيل الكهرباء ، وكل هذه الأشياء تقوم ببعث أكبر نسبة من ثاني أكسيد الكربون ، وهذا يسرع من ظاهرة الاحتباس الحراري ويؤدي للتغيير المناخي .

أدت الزيادة في النشاط البشري إلى ارتفاع درجة الحرارة، وأدت الأنشطة الصناعية التي يقوم بها الإنسان إلى زيادة نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الأرض، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.

تعد إزالة الغابات إحدى المشكلات التي أدت إلى تغير المناخ، خاصة وأن الأشجار تستهلك ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ.

يعني النقل لأنه ينبعث منه العديد من غازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، وهو سبب رئيسي لمشكلة تغير المناخ.

يعتبر تصنيع البضائع من الأسباب التي أدت إلى ظهور مشكلة تغير المناخ، لأن عملية تصنيع البضائع تستهلك الوقود الأحفوري؛ مما يؤدي إلى انبعاث العديد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الهواء.


                          اثار تغير المناخ

 

أدت ظاهرة التغير المناخي إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية التي أثرت بشكل كبير على كوكب الأرض، ومن أهمها ما يلي

تعد ظاهرة التغير المناخي من الظواهر البيئية التي كان لها تأثير كبير على البشرية والكوكب، لذلك من الضروري معالجة هذه المشكلة والحد من أسبابها، سيوفر لك ما يلي الحلول المقترحة للحد من مشكلة التغيير البيئي

غرس الأشجار، لأن الأشجار تستهلك ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري، لأن هذه الأشجار تقلل من نسبة ثاني أكسيد الكربون وتزيد من نسبة الأكسجين في الهواء.

توقف عن دعم الوقود الأحفوري لأن هذه الأنواع من الوقود تنبعث منها العديد من غازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري.

زيادة استخدام الطاقة المتجددة والاعتماد على ضوء الشمس كمصدر أساسي للطاقة، حيث سيؤدي ذلك إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الأرض.

  v                       ارتفاع درجات الحرارة

مع ارتفاع تركيزات غازات الدفيئة، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض. وقد كان العقد الماضي، 2011-2020، الأكثر دفئًا على الإطلاق. ومنذ الثمانينيات، كان كل عقدٍ أكثر دفئًا من العقد السابق. وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبًا المزيد من الأيام الحارة وموجات الحر. تزيد درجات الحرارة المرتفعة من الأمراض المرتبطة بالحرارة وتجعل العمل في الهواء الطلق أكثر صعوبةً. وتشتعل حرائق الغابات بسهولة أكبر وتنتشر بسرعة أكبر عندما تكون الأجواء أكثر سخونةً. وقد ارتفعت درجات الحرارة في القطب الشمالي بسرعةٍ مضاعفة على الأقل عن المتوسط ​​العالمي

v                       عواصف أشد

أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدةً وتكرارًا في العديد من المناطق. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتبخر المزيد من النداوة، مما يؤدي إلى تفاقم هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات، ويتسبب بالتالي في المزيد من العواصف المدمرة. كما يتأثر تواتر ونطاق العواصف الاستوائية بارتفاع درجة حرارة المحيطات، إذ تشتد الأعاصير والزوابع والأعاصير الاستوائية بوجود المياه الدافئة على سطح المحيط، وغالبًا ما تدمر مثل هذه العواصف المنازل والمجتمعات، وتتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة.

 v                       زيادة الجفاف

يؤدي تغير المناخ إلى تغيير توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرةً في المزيد من المناطق. ويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه، كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة، ويؤثر بالتالي على المحاصيل، ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النُظُم البيئية. يمكن أن يثير الجفاف أيضًا عواصف رملية وترابية مدمرة يمكن أن تنقل مليارات الأطنان من الرمال عبر القارات. كذلك فإن الصحاري آخذةٌ في التوسع، مما يقلل من مساحة الأرض المتوفرة لزراعة الغذاء. ويواجه الكثير من الناس الآن خطر عدم الحصول على ما يكفي من المياه بشكلٍ منتظم.

v                       ارتفاع درجة حرارة المحيطات

تمتص المحيطات معظم حرارة الاحتباس الحراري. وقد ازداد معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشدة خلال العقدين الماضيين، عبر جميع أعماق المحيطات. ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات، يزداد حجمها مع تمدد المياه بسبب ارتفاع درجة حرارتها. كما يتسبب ذوبان الصفائح الجليدية في ارتفاع مستويات سطح البحار، مما يهدد المجتمعات الساحلية والجُزُرية. وبالإضافة إلى ذلك، تمتص المحيطات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتمنعها من الانطلاق نحو الغلاف الجوي، لكن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون تجعل المحيطات أكثر حمضيةً، مما يعرض الحياة البحرية والشعاب المرجانية للمخاطر.

 

 v                       فقدان الأنواع

يشكل تغير المناخ مخاطر على بقاء الأنواع على الأرض وفي المحيطات. وتزداد هذه المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة. يتفاقم فقد الأنواع بسبب تغير المناخ، إذ يفقد العالمُ الأنواعَ بمعدلٍ أكبر 1000 مرة من أي وقتٍ مضى في التاريخ البشري المدون. وهناك مليون نوع من الكائنات الحية معرضون لخطر الانقراض خلال العقود القليلة القادمة. وتعد حرائق الغابات والطقس القاسي والآفات والأمراض الغازية من بين العديد من التهديدات المتعلقة بتغير المناخ. وفي حين أن بعض الأنواع ستكون قادرةً على الانتقال والبقاء على قيد الحياة، فإن البعض الآخر لن يتمكن من ذلك.

  v                       نقص الغذاء


تُعدُّ التغيرات في المناخ وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة من بين الأسباب الكامنة وراء الارتفاع العالمي في معدلات الجوع وسوء التغذية. إذ قد يتم تدمير مصايد الأسماك والمحاصيل والماشية أو تصبح أقل إنتاجيةً. ومع ازدياد حمضية المحيطات، أصبحت الموارد البحرية التي تغذي مليارات البشر معرضةً للخطر. وقد أدت التغيرات في الجليد والغطاء الجليدي في العديد من مناطق القطب الشمالي إلى تعطيل الإمدادات الغذائية من مصادر الرعي والصيد وصيد الأسماك. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تقليل المياه والأراضي العشبية الصالحة للرعي، مما يتسبب في انخفاض غلة المحاصيل ويؤثر على الثروة الحيوانية.

                    حلول للتغيرات المناخية

 

على الرغم من أن الكثيرين يرون أن تأثيرات التغير المناخي كثيرة وكلها سلبية ، إلا أنه لا يزال هناك بعض الأمل الذي يجب التشبث به ، وذلك عن طريق القيام ببعض الإجراءات التي تُحد من هذا التغيير المناخي من خلال :

 استخدام طاقة أنظف وأكثر استدامة  1-

  2-  جعل المنزل موفرًا للطاقة

   استخدم بدائل الكربون 3-

   اتباع نظام غذائي نباتي 4-

  تقليل هدر الطعام  5-  

6- عدم استخدام الوقود الأحفوري

ويجب ألا ننسى ذكر بعض الحلول الجيدة للغاية في تغيير المناخ ، مثل استهلاك أنواع طاقة نظيفة مثل : طاقة الرياح، الطاقة الشمسية ، الطاقة الحرارية الأرضية ، حيث أنها كلها بدائل قابلة للتشغيل دون استخدام الوقود الأحفوري ، وأنواع الطاقة هذه لا تسبب سوى ضررًا ضئيلًا نسبيًا على سطح هذا الكوكب

        المخاطر الصحية الناتجة عن التغير المناخي

·      انتشار الآفات والأمراض كـ الملاريا وحمى الضنك وغيرها من الامراض.

·      نقص المياه العذبة النقية، وذلك بسبب الجفاف وأيضًا هطول الأمطار الغزيرة يسبب تلوث مصادر المياه.

·      انخفاض الإمدادات الغذائية والزراعية، حيث أن الطقس القاسي يقوم بتدمير المحاصيل، وينتج عن ذلك سوء تغذية ومجاعات.

·         نقص المأوى، وقد يتسبب في ذلك العواصف والأعاصير والجفاف، فهناك الكثير من الشعوب يعانون من حالة نزوح وأصبحوا لاجئين.

·      يؤثر تغير المناخ على المحددات الاجتماعية والبيئية للصحة- الهواء النقي، ومياه الشرب المأمونة، والغذاء الكافي والمأوى الآمن

·      يتوقع أن يسبب تغير المناخ، في الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، نحو 000 250 وفاة كل عام بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.

·      يقدر أن تتراوح التكاليف المباشرة للضرر على الصحة (أي دون احتساب التكاليف في القطاعات المحددة للصحة مثل الزراعة والمياه وخدمات الصرف الصحي) بين 2 و4 مليارات دولار أمريكي/ في العام بحلول عام 2030.

·      ستكون المجالات التي تفتقر إلى البنية التحتية المتينة في مجال الصحة- ومعظمها في البلدان النامية- أقل قدرة على التعامل دون الحصول على مساعدة من أجل التأهب والاستجابة.

·      يمكن أن يؤدي الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحسين خدمات النقل وخيارات الغذاء واستخدام الطاقة، إلى تحسن الصحة، ولا سيما من خلال الحد من تلوث الهواء

·      يؤثر تغير المناخ بالفعل على الصحة بطرق عديدة، منها التسبب في الوفاة والمرض نتيجة الظواهر الجوية المتطرفة التي تزداد تواترا، مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات وتعطل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالأغذية والمياه والنواقل، ومشاكل الصحة النفسية. وبالإضافة إلى ذلك، يقوض تغير المناخ العديد من المحددات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش والمساواة وإتاحة الرعاية الصحية وهياكل الدعم الاجتماعي. وتؤثر مخاطر تغير المناخ على صحة أكثر الفئات ضعفا وحرمانا، بمن في ذلك النساء والأطفال والأقليات الإثنية والمجتمعات الفقيرة ولمهاجرون أو المشردون وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من ظروف صحية كامنة

 

                                 خاتمة

سنشعر بالتغييرات المناخية عندما نلاحظ ارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف وفقدان الأراضي الزراعية، وزيادة درجات الحرارة وتمدد مياه المحيطات وذوبان الجليد في القطب الجنوبي وجرينلاند ، وتعرض العديد من مناطق اليابسة لخطر الفيضانات وتأثر المناطق المنخفضة في المدن بشكل كبير بارتفاع مستوى سطح البحر ، وستؤثر على العديد من المحاصيل المزروعة حول العالم.

 ستؤثر التغييرات في أنماط هطول الأمطار وسيؤثر التغير في المناخ على نمو النبات وستنتشر المجاعات والجوع بين الناس ، وسيكون هناك طلب كبير على المياه في جميع أنحاء العالم مع وجود أعداد كبيرة من البشر ستؤدي التغييرات أيضا إلى تغيير أنماط الطقس ، وستجلب المزيد من الأمطار في بعض البلدان دون غيرها الذي لا تمطر فيها الا قليلا وقد تصبح المناطق الرطبة أكثر رطوبة وسيتغير الطقس اليومي ودرجات الحرارة العادية .


 وستتأثر منازل النباتات والحيوانات في جميع أنحاء العالم وسوف تنقرض الأنواع فستؤثر التغيرات المناخية على الجميع وسيعتمد التأثير على القدرة على التكيف مع التغييرات، ومدى ما يمكن القيام به للحد من تغير المناخ في العالم والمناطق المناخية في العالم.

 

 .

 

 


يتم التشغيل بواسطة Blogger.