اكتظت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا بالعديد عن الاخبار عن فيروس كورونا المستجد منهم من قال انه مخلق في معامل امريكيه والآخر قال انه براءة اختراع فرنسية وغيرهم يرجح أنها جائحه عالميه ووباء انتشر من الحيوان للانسان
دعونا نتعرف اولا على ماهو كورونا ثم نتناول كل فرضية على انفراد
:ماهو فيروس كورونا
مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) هو مرض معدٍ يسببه فيروس جديد لم يُكتشف في البشر من قبل ويسبب الفيروس مرض الجهاز التنفسي (مثل الأنفلونزا) المصحوب بأعراض مثل السعال والحمى، كما يسبب الالتهاب الرئوي في الحالات الأشد وخامة. ويمكنك حماية نفسك بالمواظبة على غسل اليدين وتحاشي لمس الوجه
كيف ينتشر المرضينتشر فيروس كورونا الجديد بشكل أساسي عن طريق مخالطة شخص مصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس، أو عن طريق اللعاب أو إفرازات الأنف
سبب ظهور المرض
فرضية المؤامرة
انتشر في الأيام القليلة الماضية "فيديو" على "فايسبوك" يظهر فيه شخص فرنسي يقدم مُعطيات مفادها أن فيروس كورونا مسجل في براءة اختراع باسم عهد باستور الفرنسي، وقال إنه تمت تجربة الفيروس ولقاحه على الحيوانات منذ 2004.
وانتشر "الفيديو" على نطاق واسع إلى درجة أنه أقنع الكثيرين بدرجة كبيره ، وساد الاعتقاد فعلاً بأن فيروس كورونا المستجد
المنتشر اليوم في دول العالم مصنوع من طرف مختبر فرنسي لأهداف غير معلنة.
المنتشر اليوم في دول العالم مصنوع من طرف مختبر فرنسي لأهداف غير معلنة.
لكن موقع "راديو كندا" تحرى الأمر وقال في مقال نشره الأربعاء إن براءة الاختراع التي أظهرها صاحب "الفيديو" لمتتبعيه لا تثبت أن فيروس كورونا مصنوع في مختبر، بل إنها تهم لقاحاً ضد سارس ، وهو مرض آخر يسببه فيروس آخر من عائلة كورونا فيروس.
وذكر الموقع أن براءة الاختراع التي تم التطرق اليها هي موجودة فعلاً وتعود لمعهد باستور الفرنسي، لكن تم تفسيرها بشكل خاطئ.
ومع انتشار "الفيديو" على نطاق واسع، اضطر معهد باستور الفرنسي إلى إصدار بلاغ توضيحي حول الأمر، حيث قال إن ما تضمنه الشريط غير صحيح تماما
فرضية الانتقال من الحيوان
هذه الفرضية تظل هى الأقرب حتى الآن خصوصا مع وجود ابحاث علمية تؤيد ذلك ويرجح أن يكون الخفاش هو الحامل للفيروس ومن المعلوم أنه يعد طبقا رئيسيا فى الصين
ختاما
نحمد الله عز وجل على نعمة الاسلام والحمدلله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقة
فمن تعاليم ديننا الحنيف الاتى
ليس كل شئ يؤكل
الغسل والطهارة
النظافة من الايمان
الحمدلله على نعمة الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق